استراتيجيات في علاج الضغوط
- "لدى ضغوط لا حصر لها ... أعانى من الضغوط ... أعباء الحياة وضغوطها الكثيرة ... مرض العصر المزمن"
الضغوط، أصبحت هذه الكلمة مرادفا لأية أزمات يمر بها الشخص في حياته بتعدد أشكالها وأنماطها ... فهذه الكلمة مزيفة وليس لها أساس من الصحة والستار الذي تختفي وراءه هو "المشاكل" وهذا هو الاسم الصحيح للضغوط.
لكنه ذكاء من أول شخص قام باستخدامها تهربا من أزمة كان يواجهها لأن الضغوط مصطلح غير موجود، فوجده مخرجا يبعده حتى ولو في الخيال عن ما يؤرقه.
- وقبل التعرض للمسمى الأصلي "للضغوط" ينبغي أولا تحليل ما يدور بتفكيرك أو حتى تفكيري أنا قبل اكتشاف هذه المعضلة بصدد ما تعنيه كلمة الضغوط لنا.
* ماذا تعنيه كلمة الضغوط بالنسبة لك؟
- الشعور بالعصبية - الانشغال بأعمال كثيرة - اضطرابات بالمعدة
- الشعور بالقلق - مسؤوليات عديدة - صداع عصبي
- شد العضلات وإجهادها - ضيق الوقت المتاح - جيرة مزعجة
- سرعة خفقان القلب - فقد الأمل - ازدحام الطرق
- مشاكل عائلية - الشعور بالضيق - أشخاص متبلدين
- مشاكل مالية - عدم وجود جو من الأمان - الشعور بالغضب
كل مشكلة من المشاكل التي عرضناها هي مشكلة قائمة بذاتها ونحاول دائما أن نزج بها تحت عنوان رئيسي اسمه "الضغوط".
وبعد تقديم البرهان والتحليل لابد وأن نصل إلي الاستنتاج والنتيجة هو أننا نحذف كلمة الضغوط من قاموس حياتنا لأنها كلمة مجردة لا يمكن التعامل معها ونضع بدلاً منها كلمة مشاكل أو صراعات لأننا ننزعج عندما تردد أمامنا ونلهث وراءها علي الفور للتعامل معها وإيجاد الحلول.
.
* وهذه المشاكل تنقسم إلي فئتين:
1- مشاكل تحدث خارج أجسامنا (مثل زحمة المرور والشوارع – المشاكل العائلية – المشاكل المالية - مشاكل الجيرة).
2- مشاكل تحدث داخل أجسامنا (الشعور بالعصبية – بالغضب – اضطرابات الجهاز الهضمي).
* ويرتبط كلا النوعين ببعضهما ولهما تأثير متبادل:
أشياء تحدث خارج الجسم أشياء تحدث داخل الجسم
* مواقف/أحداث: * الأفكار:
- صراعات العلاقات - التركيز علي المشاكل
- تغيير العمل - النقد الزائد عن الحد
- موت شخص عزيز - التفكير بسلبية
- كوارث - النظرة التشاؤمية
- الازدحام
- التقاعد * الأحاسيس:
- الإخفاق - الشعور بالتعب
- اقتراف الأخطاء - الشعور بالغضب
- المرض وزيارة الطبيب - الشعور بالعصبية
- فقد وظيفة - افتقار الشهوة الجنسية
- التعرض لمشاكل قضائية - الشعور بعدم أمانة من حولك
- الانفصال أو الطلاق
- الفشل في العلاقات
- مرض شخص عزيز * المزاج/المشاعر:
- تقلبات السوق - قلق حاد (خوف مرضى- مخاوف عادية)
* المتطلبات: - قلق مزمن
- المنافسة - غضب
- الاختبارات/الامتحانات - حزن
- مواعيد نهائية لإنجاز الأعمال - إحباط
- الإقلاع عن التدخين - الشعور بالذنب
- اتباع نظام غذائي محدد - عدم الصبر
- الاهتمام بالآخرين - اكتئاب
- تحمل العديد من المسئوليات - كراهية
- ضغوط مالية - فقد الأمل
- مشاكل عائلية - الضعف
- الآداء العام في إنجاز الأعمال - اليأس
- الضيق
- اعتلال الجسم
* مشاكل خارجية أخرى: * علامات أخرى بالجسم:
- السلام الاجتماعي - ألم بالعضلات
- جيرة غير متعاونة أو مراعية للآداب - صك الأسنان
- عدم تقدير رئيس العمل - برودة الأطراف
- مشاكل تتعلق بالإنشاء والبناء - سرعة خفقان القلب
- كساد اقتصادي - صداع
- مشاكل في العمل - ألم بالظهر
- مشاكل الموظفين - اضطرابات بالمعدة
- مشاكل في السفر - إسهال
- مشاكل في السيارة - ضغط دم مرتفع
- زحام المرور - طفح بالجلد
- مشاكل السكن والإقامة - ازدياد الشهية للطعام
- الجريمة - فقد الشهية
- الانتهاكات - اضطرابات في النوم
- التعصب العنصري - اضطرابات جنسية
- نقص الموارد
- قلة الفرص
- الافتقار للتدريب والتعلم
- العوائق البيروقراطية
- أزمات/ تغيرات غير متوقعة
- التخريب المتعمد
عندما يكون الضحك ضغوطاً!
* الضحك:
كيف تجعل العلاقة بينك وبين زوجك/زوجتك بعيدة عن المشاكل والأزمات ...
والمشاكل هنا هذه المرة من نوع جديد مشاكل الضحك والمرح هل تتخيلون هذا، فالكل ينصح بالضحك وتناول الأمور ببساطة وبشكل مرح للهروب من أي مشكلة قد تحدث من الجدية.
العلاقة في بداية الأمر بين الرجل والمرأة تحدث بانجذاب كل طرف للآخر لاكتشافه صفة قد تروق له ولا يجدها في شخص آخر من وجهة نظره/نظرها ... وفي أغلب الأحيان تكون روح الدعابة والمرح قاسم مشترك للوقوع فريسة الحب والزواج بين كثير من الأشخاص ... لكن ماذا عن الأمور الهامة في هذه الحياة المليئة بالمسؤوليات هل يكون من المستحب الهروب منها أو مواجهتها وتناولها بشيء من الجدية.
فروح الدعابة هي سلاح ذو حدين إما أن تضيف نكهة ومذاقاً ممتعاً للحياة الزوجية ويزيد معها التفهم وتقبل كل منكما للآخر أو غير ذلك لأن الاستخدام المفرط لها يأتي بنتيجة عكسية ويؤدي إلي حدوث كارثة وانهيار الزواج ... فكيف تجعل هذا المفتاح الشائك يعمل في خدمة شريكك الآخر أو شريكتك الأخرى.
- لا تمزح ...
1- ... لكي تتجنب مناقشة الأمور التي تتعلق بعلاقتكما سوياً ... فعندما تتحدث مثلاً زوجتك عن رغبتها في الإنجاب وأنها تريد رؤية طفلكما ... لا تقلب المناقشة رأساً علي عقب ... بأن تحضر وسادة وتضعها تحت قميصك ثم تسخر منها ..!!.
2- ... عندما تتحدث عن آلامك الشخصية وصراعاتك، فقد تكون محبطاً في عملك وتلاحظ زوجتك هذا وتحاول أن تسألك مراراً وتكراراً لكنك ترفض الخوض معها في ذلك بحجة أنك لا تريد أن تشغلها بأعبائك خارج المنزل وتحول الموضوع إلي نكتة ... وهذا يؤدي إلي نتيجة عكسية من البعد وعدم الاقتراب من بعضكما البعض.
3... وابتعد عن "الدعابة الحمضية" فالإسهاب غير مطلوب في السخرية أي الإفراط فيها ... ففي بداية الأمر سيطلق عليك لقب المرحة واللذيذة أو المرح واللذيذ ... وبعد فترة ستنالين/ستنال شرف الحصول علي لقب السخيفة/السخيف ... المملة/الممل ولن يضحك أي شخص علي ما تقولينه/تقوله.
4- ... بطريقة مضايقة الغير، فالسخرية المستمرة والضحك من أي موقف أو حتى كلمة يتفوه بها الغير أمامك ليس شيئاً حميداً وهذا في جميع العلاقات ليس في العلاقة الزوجية فقط ... لأنك تفقد تدريجياً احترامهم لك والنفور منك.
5- ... ولا تنتظر من الطرف الآخر أن يسلك نفس الطريقة لكي يرضيك، ولا تجعل حكمك عليه من منطلق حبه للسخرية من عدمها وعلي أنها صفة طبيعية ينبغي أن يتحلى بها أي شخص.
6- ... ولكن اعرف متى تُضحك شريكك/شريكتك وكيف، فلا مانع أن تزرع روح الدعابة والمرح في حياتكما الزوجية وهذا يعتمد علي الاختيار الصحيح لمقومات الضحك، وهناك أساسيات لحصاد نتيجة إيجابية من المرح والضحك:
- تعلم ممارسة الأشياء التي تبعث السرور علي نفس شريكك/شريكتك.
- إدراك أن الضحك هو دواء لداء الضغوط.
* علاج الضغوط:-----------------------------------------
- استكمالاً للطرق التي يمكنك التغلب بها علي الضغوط من خلال الراحة والاسترخاء، فإن أكثر الطرق فاعلية اتباع التالي:
1- لا تتسرع في إصدار الأحكام ولكن عليك بالانتظار ومراقبة المواقف: فإن الإدراك والفهم العميق للمشكلة يجعلك تنظر إلي الحل بإيجابية أكثر، لأن المواقف السلبية التي تحدث في حياتنا ممكن أن تتحول إلي مواقف إيجابية تفيدنا وتكون في صالحنا إذا تناولناها بشيء من الحكمة والتأني، بشرط أن نتعلم كيف تطور من مواقفنا تجاه التغيرات التي تمر بنا في الحياة.
2- لا تلتفت إلي الأمور التافهة: إن أمور الحياة اليومية مليئة بالصراعات التي تمثل عبء علي جسم الإنسان بل وعلى حالته النفسية. عليك بتوفير قواك للمشاكل والأمور الحاسمة فقط.
3- القيام بإجازات قصيرة: ولا أقصد بها هنا الإجازات لمدة أسبوع أو حتى يوم أو يومين وإنما أقصر من ذلك بكثير، ولتكن 10 - 20 دقيقة كل ساعتين أي إجازة للاسترخاء القصير. بين فترات العمل الطويلة.
4- الاستجمام: وهنا لابد من القيام بإجازة طويلة علي البحر، أو ممارسة الأنشطة التي تحبها من: المشي - السباحة - الرسم - سماع الموسيقى. يجب أن تكون مرحاً طوال هذه الفترة وأن تنسى كل شيء يضايقك.
5- روح الدعابة: إن الضحك علي الحياة بل ومن أنفسنا هما أسهل الطرق للتعامل مع الضغوط اليومية. لا تأخذ الحياة علي أنها صراع وإنما كمغامرة، لا تكن جاداً في تناول تفاصيلها.
6- الصداقة: لابد وأن يكون هناك وقتاً للعائلة والأصدقاء لأن الحب والدعم الذي تستمده من هذه الأشخاص المحبة لك هو بمثابة الغذاء الروحي لك، بل ويساعد علي تقوية جوانب التعاون والحب لمن حولك. لكل واحد منا مشاكله الخاصة وإذا شاركت من يحبونك هذه المشاكل فإنه لا يعطي الفرصة لك فقط بأن تبوح بما يجول بداخلك، والذي يعتبر في الوقت نفسه نوعاً من أنواع العلاج النفسي، وإنما يساعدك أيضا للوصول إلي قرار صحيح لأن البعيد عن المشكلة سيقدم لك وجهة نظر مختلفة وبالتالي سيكون حكمه أصح في معظم الأحيان. وكن علي يقين تماماً أنك لست وحدك في هذه المشاكل وإنما كل من هم حولك يشاركونك فيها أيضاً.
7- الطعام: لا تتناول الطعام وأنت جالس في المكتب وسط الأوراق، أو أن تكون في عجلة، عليك بالاستمتاع بطعامك فهو لن يساعدك على الاسترخاء فقط وإنما سيقلل أيضاً من الكميات التي تأكلها.
8- النشاط الرياضي: عليك بممارسته ثلاث مرات في الأسبوع على أن تستغرق كل مرة 20 دقيقة. فالنشاط الرياضي لا يخفف التوتر أو يريح الذهن أو يقوي الجسم فقط، وإنما يمدك بطاقة كبيرة وقوة احتمال علي فعل الأشياء لإنجازها في المواعيد المحددة لها أي يساعدك علي الالتزام بجدول أعمالك.
9- القيام بأنشطة مختلفة: النوم - التأمل - ممارسة اليوجا - الاستماع إلي موسيقي هادئة - أو تناول حمام دافئ. فكل ذلك يساعدك علي مواجهة الضغوط، ويقلل من المخاوف والقلق والتوتر.
- "لدى ضغوط لا حصر لها ... أعانى من الضغوط ... أعباء الحياة وضغوطها الكثيرة ... مرض العصر المزمن"
الضغوط، أصبحت هذه الكلمة مرادفا لأية أزمات يمر بها الشخص في حياته بتعدد أشكالها وأنماطها ... فهذه الكلمة مزيفة وليس لها أساس من الصحة والستار الذي تختفي وراءه هو "المشاكل" وهذا هو الاسم الصحيح للضغوط.
لكنه ذكاء من أول شخص قام باستخدامها تهربا من أزمة كان يواجهها لأن الضغوط مصطلح غير موجود، فوجده مخرجا يبعده حتى ولو في الخيال عن ما يؤرقه.
- وقبل التعرض للمسمى الأصلي "للضغوط" ينبغي أولا تحليل ما يدور بتفكيرك أو حتى تفكيري أنا قبل اكتشاف هذه المعضلة بصدد ما تعنيه كلمة الضغوط لنا.
* ماذا تعنيه كلمة الضغوط بالنسبة لك؟
- الشعور بالعصبية - الانشغال بأعمال كثيرة - اضطرابات بالمعدة
- الشعور بالقلق - مسؤوليات عديدة - صداع عصبي
- شد العضلات وإجهادها - ضيق الوقت المتاح - جيرة مزعجة
- سرعة خفقان القلب - فقد الأمل - ازدحام الطرق
- مشاكل عائلية - الشعور بالضيق - أشخاص متبلدين
- مشاكل مالية - عدم وجود جو من الأمان - الشعور بالغضب
كل مشكلة من المشاكل التي عرضناها هي مشكلة قائمة بذاتها ونحاول دائما أن نزج بها تحت عنوان رئيسي اسمه "الضغوط".
وبعد تقديم البرهان والتحليل لابد وأن نصل إلي الاستنتاج والنتيجة هو أننا نحذف كلمة الضغوط من قاموس حياتنا لأنها كلمة مجردة لا يمكن التعامل معها ونضع بدلاً منها كلمة مشاكل أو صراعات لأننا ننزعج عندما تردد أمامنا ونلهث وراءها علي الفور للتعامل معها وإيجاد الحلول.
.
* وهذه المشاكل تنقسم إلي فئتين:
1- مشاكل تحدث خارج أجسامنا (مثل زحمة المرور والشوارع – المشاكل العائلية – المشاكل المالية - مشاكل الجيرة).
2- مشاكل تحدث داخل أجسامنا (الشعور بالعصبية – بالغضب – اضطرابات الجهاز الهضمي).
* ويرتبط كلا النوعين ببعضهما ولهما تأثير متبادل:
أشياء تحدث خارج الجسم أشياء تحدث داخل الجسم
* مواقف/أحداث: * الأفكار:
- صراعات العلاقات - التركيز علي المشاكل
- تغيير العمل - النقد الزائد عن الحد
- موت شخص عزيز - التفكير بسلبية
- كوارث - النظرة التشاؤمية
- الازدحام
- التقاعد * الأحاسيس:
- الإخفاق - الشعور بالتعب
- اقتراف الأخطاء - الشعور بالغضب
- المرض وزيارة الطبيب - الشعور بالعصبية
- فقد وظيفة - افتقار الشهوة الجنسية
- التعرض لمشاكل قضائية - الشعور بعدم أمانة من حولك
- الانفصال أو الطلاق
- الفشل في العلاقات
- مرض شخص عزيز * المزاج/المشاعر:
- تقلبات السوق - قلق حاد (خوف مرضى- مخاوف عادية)
* المتطلبات: - قلق مزمن
- المنافسة - غضب
- الاختبارات/الامتحانات - حزن
- مواعيد نهائية لإنجاز الأعمال - إحباط
- الإقلاع عن التدخين - الشعور بالذنب
- اتباع نظام غذائي محدد - عدم الصبر
- الاهتمام بالآخرين - اكتئاب
- تحمل العديد من المسئوليات - كراهية
- ضغوط مالية - فقد الأمل
- مشاكل عائلية - الضعف
- الآداء العام في إنجاز الأعمال - اليأس
- الضيق
- اعتلال الجسم
* مشاكل خارجية أخرى: * علامات أخرى بالجسم:
- السلام الاجتماعي - ألم بالعضلات
- جيرة غير متعاونة أو مراعية للآداب - صك الأسنان
- عدم تقدير رئيس العمل - برودة الأطراف
- مشاكل تتعلق بالإنشاء والبناء - سرعة خفقان القلب
- كساد اقتصادي - صداع
- مشاكل في العمل - ألم بالظهر
- مشاكل الموظفين - اضطرابات بالمعدة
- مشاكل في السفر - إسهال
- مشاكل في السيارة - ضغط دم مرتفع
- زحام المرور - طفح بالجلد
- مشاكل السكن والإقامة - ازدياد الشهية للطعام
- الجريمة - فقد الشهية
- الانتهاكات - اضطرابات في النوم
- التعصب العنصري - اضطرابات جنسية
- نقص الموارد
- قلة الفرص
- الافتقار للتدريب والتعلم
- العوائق البيروقراطية
- أزمات/ تغيرات غير متوقعة
- التخريب المتعمد
عندما يكون الضحك ضغوطاً!
* الضحك:
كيف تجعل العلاقة بينك وبين زوجك/زوجتك بعيدة عن المشاكل والأزمات ...
والمشاكل هنا هذه المرة من نوع جديد مشاكل الضحك والمرح هل تتخيلون هذا، فالكل ينصح بالضحك وتناول الأمور ببساطة وبشكل مرح للهروب من أي مشكلة قد تحدث من الجدية.
العلاقة في بداية الأمر بين الرجل والمرأة تحدث بانجذاب كل طرف للآخر لاكتشافه صفة قد تروق له ولا يجدها في شخص آخر من وجهة نظره/نظرها ... وفي أغلب الأحيان تكون روح الدعابة والمرح قاسم مشترك للوقوع فريسة الحب والزواج بين كثير من الأشخاص ... لكن ماذا عن الأمور الهامة في هذه الحياة المليئة بالمسؤوليات هل يكون من المستحب الهروب منها أو مواجهتها وتناولها بشيء من الجدية.
فروح الدعابة هي سلاح ذو حدين إما أن تضيف نكهة ومذاقاً ممتعاً للحياة الزوجية ويزيد معها التفهم وتقبل كل منكما للآخر أو غير ذلك لأن الاستخدام المفرط لها يأتي بنتيجة عكسية ويؤدي إلي حدوث كارثة وانهيار الزواج ... فكيف تجعل هذا المفتاح الشائك يعمل في خدمة شريكك الآخر أو شريكتك الأخرى.
- لا تمزح ...
1- ... لكي تتجنب مناقشة الأمور التي تتعلق بعلاقتكما سوياً ... فعندما تتحدث مثلاً زوجتك عن رغبتها في الإنجاب وأنها تريد رؤية طفلكما ... لا تقلب المناقشة رأساً علي عقب ... بأن تحضر وسادة وتضعها تحت قميصك ثم تسخر منها ..!!.
2- ... عندما تتحدث عن آلامك الشخصية وصراعاتك، فقد تكون محبطاً في عملك وتلاحظ زوجتك هذا وتحاول أن تسألك مراراً وتكراراً لكنك ترفض الخوض معها في ذلك بحجة أنك لا تريد أن تشغلها بأعبائك خارج المنزل وتحول الموضوع إلي نكتة ... وهذا يؤدي إلي نتيجة عكسية من البعد وعدم الاقتراب من بعضكما البعض.
3... وابتعد عن "الدعابة الحمضية" فالإسهاب غير مطلوب في السخرية أي الإفراط فيها ... ففي بداية الأمر سيطلق عليك لقب المرحة واللذيذة أو المرح واللذيذ ... وبعد فترة ستنالين/ستنال شرف الحصول علي لقب السخيفة/السخيف ... المملة/الممل ولن يضحك أي شخص علي ما تقولينه/تقوله.
4- ... بطريقة مضايقة الغير، فالسخرية المستمرة والضحك من أي موقف أو حتى كلمة يتفوه بها الغير أمامك ليس شيئاً حميداً وهذا في جميع العلاقات ليس في العلاقة الزوجية فقط ... لأنك تفقد تدريجياً احترامهم لك والنفور منك.
5- ... ولا تنتظر من الطرف الآخر أن يسلك نفس الطريقة لكي يرضيك، ولا تجعل حكمك عليه من منطلق حبه للسخرية من عدمها وعلي أنها صفة طبيعية ينبغي أن يتحلى بها أي شخص.
6- ... ولكن اعرف متى تُضحك شريكك/شريكتك وكيف، فلا مانع أن تزرع روح الدعابة والمرح في حياتكما الزوجية وهذا يعتمد علي الاختيار الصحيح لمقومات الضحك، وهناك أساسيات لحصاد نتيجة إيجابية من المرح والضحك:
- تعلم ممارسة الأشياء التي تبعث السرور علي نفس شريكك/شريكتك.
- إدراك أن الضحك هو دواء لداء الضغوط.
* علاج الضغوط:-----------------------------------------
- استكمالاً للطرق التي يمكنك التغلب بها علي الضغوط من خلال الراحة والاسترخاء، فإن أكثر الطرق فاعلية اتباع التالي:
1- لا تتسرع في إصدار الأحكام ولكن عليك بالانتظار ومراقبة المواقف: فإن الإدراك والفهم العميق للمشكلة يجعلك تنظر إلي الحل بإيجابية أكثر، لأن المواقف السلبية التي تحدث في حياتنا ممكن أن تتحول إلي مواقف إيجابية تفيدنا وتكون في صالحنا إذا تناولناها بشيء من الحكمة والتأني، بشرط أن نتعلم كيف تطور من مواقفنا تجاه التغيرات التي تمر بنا في الحياة.
2- لا تلتفت إلي الأمور التافهة: إن أمور الحياة اليومية مليئة بالصراعات التي تمثل عبء علي جسم الإنسان بل وعلى حالته النفسية. عليك بتوفير قواك للمشاكل والأمور الحاسمة فقط.
3- القيام بإجازات قصيرة: ولا أقصد بها هنا الإجازات لمدة أسبوع أو حتى يوم أو يومين وإنما أقصر من ذلك بكثير، ولتكن 10 - 20 دقيقة كل ساعتين أي إجازة للاسترخاء القصير. بين فترات العمل الطويلة.
4- الاستجمام: وهنا لابد من القيام بإجازة طويلة علي البحر، أو ممارسة الأنشطة التي تحبها من: المشي - السباحة - الرسم - سماع الموسيقى. يجب أن تكون مرحاً طوال هذه الفترة وأن تنسى كل شيء يضايقك.
5- روح الدعابة: إن الضحك علي الحياة بل ومن أنفسنا هما أسهل الطرق للتعامل مع الضغوط اليومية. لا تأخذ الحياة علي أنها صراع وإنما كمغامرة، لا تكن جاداً في تناول تفاصيلها.
6- الصداقة: لابد وأن يكون هناك وقتاً للعائلة والأصدقاء لأن الحب والدعم الذي تستمده من هذه الأشخاص المحبة لك هو بمثابة الغذاء الروحي لك، بل ويساعد علي تقوية جوانب التعاون والحب لمن حولك. لكل واحد منا مشاكله الخاصة وإذا شاركت من يحبونك هذه المشاكل فإنه لا يعطي الفرصة لك فقط بأن تبوح بما يجول بداخلك، والذي يعتبر في الوقت نفسه نوعاً من أنواع العلاج النفسي، وإنما يساعدك أيضا للوصول إلي قرار صحيح لأن البعيد عن المشكلة سيقدم لك وجهة نظر مختلفة وبالتالي سيكون حكمه أصح في معظم الأحيان. وكن علي يقين تماماً أنك لست وحدك في هذه المشاكل وإنما كل من هم حولك يشاركونك فيها أيضاً.
7- الطعام: لا تتناول الطعام وأنت جالس في المكتب وسط الأوراق، أو أن تكون في عجلة، عليك بالاستمتاع بطعامك فهو لن يساعدك على الاسترخاء فقط وإنما سيقلل أيضاً من الكميات التي تأكلها.
8- النشاط الرياضي: عليك بممارسته ثلاث مرات في الأسبوع على أن تستغرق كل مرة 20 دقيقة. فالنشاط الرياضي لا يخفف التوتر أو يريح الذهن أو يقوي الجسم فقط، وإنما يمدك بطاقة كبيرة وقوة احتمال علي فعل الأشياء لإنجازها في المواعيد المحددة لها أي يساعدك علي الالتزام بجدول أعمالك.
9- القيام بأنشطة مختلفة: النوم - التأمل - ممارسة اليوجا - الاستماع إلي موسيقي هادئة - أو تناول حمام دافئ. فكل ذلك يساعدك علي مواجهة الضغوط، ويقلل من المخاوف والقلق والتوتر.
2011-01-17, 2:54 am من طرف فاطمة
» إعرف شخصيتك من خلال لونك الذي تحبه
2010-09-06, 2:54 pm من طرف نيفين
» التخاطر
2010-07-05, 7:50 pm من طرف كيلوة زولديك
» اعرف شخصيتك من خلال الاختبار التالي
2010-04-28, 4:14 am من طرف باسل الريحان
» علاج الاكتئاب النفسي
2009-10-30, 12:53 am من طرف ورد
» العلاج بالألوان من وحى القرآن
2009-10-30, 12:11 am من طرف ورد
» استراتيجيات في علاج الضغوط
2009-06-11, 4:18 am من طرف هدهد
» كيف تكتب السيرة الذاتية ؟؟
2009-06-02, 9:38 pm من طرف زائر
» الصحة والسلامة النفسية:
2009-02-01, 3:51 am من طرف المدرب